U3F1ZWV6ZTQ1NTI2MjU1ODUwODg2X0ZyZWUyODcyMTg5ODg4NTM0Nw==
العلاج المناعى
Immunotherapy
لانستطيع ان ننكر ان العلاج المستخدم الحالى لاى مرض يعارض طبيعة الجسم وفطرته فى الدفاع عن نفسه ضد اى مرض او بكتريا او فيروس
حيث ينتج اعراض جانبية تضر بالجسم
مثلا فى حالة فيروس الانفلونزا
ترتفع درجة حرارة المريض بسبب افرازات الفيروس فى الدم وكلما
ترتفع درجة الحرارة تتضاعف مناعة الجسم فتنشط خلايا الدم البيضاء
اكثر فتقضى على الفيروس وهذه هى الحكمة الالهية
ولكن فى الواقع اننا نعطى المريض خافض حرارة التى تضعف من المناعة يجب ترك درجة الحرارة تزيد الى حد معين فتقل قوة المرض
وفترته وعدد مرات مهاجمته
وفى حالة وجود التهاب فى الجسم فانه يورم المكان حيث يفرز الجسم
مادة التى تحمر المنطقة الملتهبة وتورمها Cyclooxygenase
فتذهب كرات الدم البيضاء الى منطقة الالتهاب لتمارس عملها لمقاومة الميكروب وهذا هو الطبيعى
ولكن فى الواقع اننا نعطى مضادات الالتهاب ومسكنات للالم التى لها
اثار جانبية مثل حدوث جلطات القلب
اضعاف حمض المعدة مما يؤدى الى قرحة المعدة
اطالة لفترة المرض لانها تخفى العرض الذى يساعد الجسم على الدفاع
عن نفسه بنفسه ويصبح المرض مزمنا
المرضى الذين يعانون من امراض مناعية مثل الروماتويد يوصف لهم
الكورتيزون فى البداية بجرعة بسيطة الا ان الجرعة تزيد تدريجيا لعدم
استجابة الجسم حتى تصبح اعلى ما يمكن ولا تؤثر على المرض
فيوقف الكورتيزون لعدم فائدته ويوصف العلاج البيولوجى
Azathioprin
الذى يعتبر كارثة على الجسم البشرى
لانه يوقف افراز عامل مهم جدا من الخلايا التائية المسؤولة عن تنشيط
الخلايا المناعية لمهاجمة المرض وكذلك مسؤؤول عن القضاء على
الخلايا السرطانية والمحتوية على الفيروسات
هذا العامل هو عامل نخر الورم
Tissue Necrotizing Factor
فتقل مناعة الجسم الى اقل درجاتها
مرض الضغط المرتفع هو رد فعل طبيعى للجسم لمواجهة تصلب الشرايين وانغلاق الاوعية الدموية لتراكم الدهون الضارة عليها
فيلجا الجسم الى رفع الضغط لامداد الخلايا بالغذاء والاكسحين
واخذ ادوية لخفض الضغط له اعراض جانبية كثيرة منها فقدان الم
فى المفاصل وكحة وغير ذلك
مريض ارتفاع الكوليسترول نتيجة الضغط العالى او الضغط العصبى
نجد ان الكولسترول نافع للجسم لانه يمنع السرطان ومضاد اكسدة قوى
ومضاد للفيروسات والبكتريا ومع ذلك توصف ادوية لتقليل الكوليسترول
فى الجسم
مريض الحموضة والانتفاخ ينصح له باخذ مضادات الحموضة التى تقلل
من كفاءة جمض المعدة ويمكن ان تؤدى الى سرطان فى المعدة والمرئ
كان من الاولى تقوية حمض المعدة وتناول الزنك
استخدام الاستروجين الصناعى بديل الطبيعى سنة 1937 سبب ازدياد
حالات السرطان الى 4 اضعاف
كل هذه الامثلة السابقة هى استخدام الطب التقليدى الذى له العديد من
الاثار الجانبية
العلاج المناعى هو المستقبل للعلاج فى الطب الحديث
مثلا مرض السرطان يوجد فى الجسم من 10 الاف الى 15 الف خلية
سرطانية فى طور الازالة
Elmination Phase
هذه الخلايا تفرز بروتين مغاير لبروتين الخلية الطبيعية مما يحفز الخلايا المناعية للذهاب الى الخلية السرطانية والقضاء عليها
هناك مرحلة التوازن فى الجسم
Equilibrium State
التى عندها اذا ظهر عدد من الخلايا السرطانية يموت فى نفس الوقت
نفس العدد فى مكان اخر
اما اذا قلت المناعة تدخل الى مرحلة اخرى
Scape Phase
وهى مرحلة الهروب التى فيها تزيد الخلايا السرطانية فى العدد ولايستطيع الجسم مقاومتها
اخذ العلاج الكيماوى والاشعاعى يدمر مناعة الجسم لانه يحرق الخلايا
السرطانية والخلايا المناعية
العلاج المناعى Immuono Therapy
هذا العلاج يعتمد على زيادة كفاءة الجهاز المناعى لكى يحارب السرطان
اذا حدث فى الخلية الطبيعية تحور تنمو وتتكاثر بشكل غير طبيعى فتصل الى مرحلة الهروب وتتحول الى خلية سرطانية تحيط نفسها بغلاف واقى
تمنع خلايا الجسم المناعية من الاقتراب منها
الخلية السرطانية تنتج انتيجين ضعيف لا يصل للخلية المناعية لكى تاخذ
صفات الخلية السرطانية فتقاومها ثم تنمو الخلية السرطانية وتكبر بالتدريج بدون ان تشعر بها خلايا الجسم المناعية
فيكثر عددها فلا يستطيع الجسم مقاومة كل هذا العدد
الحلية السرطانية تضع على نفسها مستقبلات تسمى
نقاط التفتيش المناعية
Immuno Chech Point
هذه النقاط تخدع بها الخلايا المناعية وتوهمها انها خلية سليمه وصحية
عندما تقترب منها وتلتصق بها فلا تقاومها
الخلية السرطانية تنشط الخلايا التائية المثبطة
T suppressor cells
التى تطمئن الخلايا المناعية بعدم وجود اى خلايا سرطانية فى الجسم
فتمنع الخلايا التائية من عملها فى مقاومة السرطان
الخلية السرطانية تخدع جهاز المناعى بانها تغير شكلها وتنتج بروتين مغاير للخلية الطبيعية كل فترة وجيزة لا تسمح للخلايا المناعية
من التاكد من شكلها الحقيقى
اذا ما هو الحل
هناك علاج مناعى سلبى
وعلاج مناعى نشط
اخذ عينة من الخلايا السرطانية وتوضع فى نسيج حى ويوضع بجوارها
الخلايا التائية للجسم المريض كل ذلك فى المختبر فتعمل الخلايا التائية
اجسام مضادة للخلية السرطانية التى تحقن فى جسم المريض فتبحث
عن كل خلية سرطانية فى كل اجهزة الجسم تحفذ اخلايا المناعية للقيام بدورهاCytokinase
استخدام الفيروسات
فيروسات محللة للورم
Oncolytic Viruses
اخذ الخلية السرطانية بمستقبلاتها وتعرضها للفيروس فى المختبر ليعمل
على هذه المستقبلات ثم يحقن الى داخل الجسم فيتجه تلقائيا الى الخلية
السرطانية ذات المستقبلات التى يعمل عليها يدخل داخلها ويسيطر على
الة النسخ الحاصة بها وينمو ويتكاثر الى ان تنفجر الخلية السرطانية
وهكذا ينتقل الى اخرى
Anti PD-I
هذه المادة تركب على نقاط التفتيش للخلية السرطانية وتحدث لها تعطيل
وتكسرها ومن ثم تبدا الخلايا المناعية فى القضاء على الخلايا السرطانية
وتدمرها وتتقضى عليها
Cytokinase حقن
تنشط الجهاز المناعى
Alpha Interferon حقن
ينشط الخلايا الطبيعية القاتله التى تقضى على السرطان
وبذلك نجد ان الله سبحانه وتعالى قد وهبنا جهاز مناعى قوى يستطيع
ان يقضى على السرطان اواى ميكروب اوفيروس ما علينا الا ان نحافظ عليه وننشطه
إرسال تعليق